نام کتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته نویسنده : الزندانى، عبد المجيد جلد : 1 صفحه : 301
بالحق ما نسيت شيئا سمعته منه [1] .
وهذا الحديث من علامات النبوة؛ لأن أبا هريرة كان أحفظ الناس بعد ذلك للأحاديث النبوية في عصره، وقد أجمع أهل الحديث على أنه أكثر الصحابة حديثا.
قال الشافعي: أبو هريرة أحفظ من روى الحديث في دهره، قال أبو الزعيزعة كاتب مروان: أرسل مروان إلى أبي هريرة فجعل يحدثه- وكان أجلسني خلف السرير أكتب ما يحدث به- حتى إذا كان في رأس الحول أرسل إليه فسأله، وأمرني أن انظر فما غير حرفا عن حرف [2] .
[6] إسماع الله الصحابة صوت النبي صلى الله عليه وسلم وهم في منازلهم:
قال عبد الرحمن بن معاذ التيمي رضي الله عنه: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى، ففتحت أسماعنا حتى كنا نسمع ما يقول ونحن في منازلنا، فطفق يعلمهم مناسكهم ... الحديث [3] .
[7] عاقبة النصراني المستهزئ:
روى أنس رضي الله عنه قال: كان رجل نصرانيّا فأسلم وقرأ البقرة وآل عمران فكان يكتب للنّبيّ صلى الله عليه وسلم، فعاد نصرانيّا ولحق بأهل الكتاب، فأعجبوا به ورفعوه، فكان يقول: ما يدري محمّد إلّا ما كتبت له!! فأماته الله فدفنوه فأصبح وقد لفظته [1] أخرجه البخاري ك/ العلم ب/ حفظ العلم ومسلم ك/ فضائل الصحابة ب/ من فضائل أبي هريرة والترمذي ك/ المناقب ب/ مناقب لأبي هريرة والنسائي في السنن الكبرى 3/ 439 والحميدي في مسنده 2/ 483، والطبراني في الأوسط 1/ 247 بنحوه وقد أخرج الحديث غير هؤلاء فانظر للتوسع في تخريجه الإصابة للحافظ ابن حجر 7/ 436- 438. [2] انظر الإصابة في تمييز الصحابة للحافظ ابن حجر 7/ 431، 433، 438. [3] أخرجه أبو داود ك/ المناسك ب/ ما يذكر الإمام في خطبته بمنى والنسائي ك/ مناسك الحج ب/ ما ذكر في منى وأحمد في المسند 4/ 61 والبيهقي في السنن الكبرى 5/ 127 وابن قانع في معجم الصحابة 2/ 151، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود 1/ 369.
نام کتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته نویسنده : الزندانى، عبد المجيد جلد : 1 صفحه : 301